طبيب لمعالجة الصَّليب
طبيب لمعالجة الصَّليب مراكش : مصطفى منيغ تمكَّنت العَدوى السياسية من إضافة مرض لأمراض تنهش جسد الحسناء لبنان ، سببه فيروس جد خطير زاحف من إيران ، استوجب مقاومة مقاومته بالأفعال وليس النطق باللسان ، تُرِك الداء لدرجة الاستفحال مكونا مناعة مسلَّحة تبقيه بمثابة السلطان ، مملكته الجنوب وحكومة يرأسها المنزوي في قلب سرداب محفور بأموال طهران ، يخاطب المجذوبين إليه بما يراه الأصح على امتداد الزمان ، ومن خرج عن الصف لا يجد في دار العجزة مكان ، متروك لمسك العلم الوطني ومن موقعه الضعيف يستمر في الدوران ، عساه يتلقَّى الرغيف من فرنسا والمرق من أمريكا ومن السعودية عصير الرّمان . ... عجبا من فارسي تاريخه عبادة النار وحاضره الاتجاه لقضاء مآربه في درة الشام لإرغام الصليب كما سعى قبله الرومان ، لعرقلة استقرار نِعْمَ الأوطان ، بالتي هي أسوأ ضامنة التفتت والتمزُّق لحقوق الإنسان ، في اختيار ما يرضاه نظام حكمٍ وما يمثله كأقوم وأنصف وأكرم وأشجع وأعدل برلمان ، وعجبا لمسيحي تنكر لشقيقه نزولا لتطبيق حِيَلِ شيطان الشَّيطان ، المزيِّن له أن المستقبل لرجل مثله قد يبيع معتنقي دينه من أجل الحصول على صفة ل