المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢١

القادمة حكومة صادمة

القادمة حكومة صادمة بروكسيل : مصطفى منيغ بالنِّسبةِ للدَّولة لا شيء مَتْرُوكٌ للصُّدْفََة ، كلّ ما يَحدث لها به سابق مَعْرِفَة ، ولها القدرة على ذلك والأكثر من ذلك كلّه أنها بما يتجمَّع لدَيها من معلومات بما يليق بها متصرِّفة ، كعينة بسيطة ممَّا ذُكِرَ تخص فقط مجال "السياسة المدنية" هناك عشرات الأطنان من الأوراق المملوءة تقارير تتقاطر على وزارة الداخلية سنوياً مهما كانت المضامين عندها بالتجربة مألوفة أو غير مألُوفة ، تُدْرَسُ على مدارِ السَّاعة بغير جملةٍ منها محذوفَة ، من طرف مختصِّين عقولهم لمثلِ المأمورية بالانضباط موصوفَة ، على التَّحليل وقبله التمحيص وبعده على مواصلة التحقيق مَعطُوفََة ، كلّ الوقت منهمكة على الصغيرة قبل الكبيرة مجرَّدة واضحة أو بطلاسم ملفوفَة ، إذ ما تلقَّته من تداريب يجعل منها في مقدمة الحريصين على منع الزاحفة كالتي إليها مَزْحُوفَة ،   قاصدة تغيير ما في بعض كلمات الثوابت من حروف جد معروفة ، لتجد نفسها وما دبَّرت من أي مكان كالشعرة المحتضنة بيض أدَقِّ الحشرات المؤذية منتوفة.   الدولة تُبصر بأكثر من جهاز ، لتظلّ في مأمن قائمة بما تريد لحظة تريد

شبعَ العَسَل ليتجَرَّعَ البَصَل

صورة
شبعَ العَسَل ليتجَرَّعَ البَصَل بروكسيل : مصطفى منيغ اعْتَقَدَها من العَجَائِب ، أن يكونَ الشعب له مُراقِب ، ولم يفطن إلاَّ والنتائج تُنقله لحالٍ مُرعِبٍ غير مُناسِب ، كان عليه بالبَعيدِ الغَريب بلغة الاطمئنان لأقرب المُقَرَّبين إليه مُخاطِب ، مُعْرِباً بما قضاه مُلازِماً خدمة كبراء الدولة أنَّ الفوزَ له بالولاية الثالثة مُصاحِب ، المؤشر يلْغِي تكهنات مُعارضي الدَّاخل الطامعين كانوا في بعض المناصب ، يَستطْرِدُ مُدَغْدِغاً أحلامه بما شابَه ذاك الرَّاغِب ، في تقديمِ سِلسلةٍ من التنازلات الأُُخْرى   ولو بإشارةٍ غير مباشرةٍ مِن نفس الطَّالِب ، مُستعداً أن يَحلِق الذّّقن بالكامل المُهم أن يبقََى بنفس النُّفوذ كاتِب ، للحكومةِ جداول أعمالها المكيََّفة بتعليماتٍ النَّظر في شأنها مهما كانت مضامينها بالأمر الصَّائِب ، لكن الثامن من سبتمبر الحالي يصبغ زجاج شرفة مكتبه بالأسود الغاضِب ، فما أبصر غير ظلام يستنجد بنورٍ لكنَّ الأخيرَ يردُّه خائِب ، إذ استرجَع الشعب قبسه ولن ينفعه اليوم إلاَّ أخْذ آخر كوب من العَسَل ليتجرَّعَ بعده (سياسياً) عصير البصل المر مهما كان الجانِب ، فجاء خروجه مزدوجاً

حكََمََ 10 سنوات ليسقط في 10ساعات

حكََمََ 10 سنوات ليسقط في 10ساعات بروكسيل : مصطفى منيغ حزب أطاح به الشعب بأسلوب كإرثي مدوي لم يسبق له مثيل في تاريخ الأحزاب السياسية منذ استقلال المغرب من الإحتلالين الفرنسي والاسباني إلى الآن ، فمن 125 مقعداً سنة 2016 إلى 13 مقعداً هذه السنة في ذات البرلمان ، لم يكن عقاباً فالشعب المغربي العظيم لا يقوم بمثل الكيفية في مثل الحالة بل يتصرَّف حضارياً بما يناسب المُسْتحِقّ للتأديب السياسي ليتربي على الخدمة العامة بما يؤكّد احترامه شكلاً ومضموناً حقوق المغربي أي مغربي ذكراً أو أنثى كانسان ، الشعب المغربي يحترم من يحترمه إن تعلَقَّ الأمر بالتّدبير الرسمي لشؤونه مهما كان المجال داخلياً أوخارجياً مُوفِّراً له الحماية والأمان ، ذَكيُّ في تتبُّعه للأحداث وخلفياتها دارساً في عمق إن كانت لائقة بطموحاته المشروعة أم مجرد جبر خواطر سياسة ظرفية تساير مرحلة وينتهي أمرها عند توقيت معيَّن من الزمان ، مُؤَرِّخٌ لا يَملّ من تتبّع ما يجري على ارض الواقع مُسجلاً بأسلوبٍ شَفَهِيّ مُتنقِّل بكل التفاصيل بين أَلْباَبِ جميع شرائح السكان ، ليتوحَّد الموقف ساعة الولوج لأداء واجب الامتحان ، ليتَّضح للعالم أن

فلسطين مصيرها بين نارين

فلسطين مصيرها بين نارين برشلونة : مصطفى منيغ مُجرَّد صَحْوَة ، تُفَتِّتُ حَصْوَة ، ولو كانت في حجم صخرة   ومن الصَُّلَبِ ذُرْوَة . نسيان كَبْوَة ، وما خَلَّفَتْهُ من نَزْوَة ، لا يتحقَّق بجفاء عُرْوَة ، بل بإعادةِ تَلْحِيمِ أجزاء نِضالٍ سيصْبِح القُدْوَة ، عند اكتمال وضع الصَّفْوَة ، على بدايةٍ مُعبَّدَةٍ بعَهْدِ الوِئام والمحبَّة وأصدق أُخُوَّة ، صفاً متراصّاً قويماً بغير إلْتِوَاء يُحَمِّله عيب هَفْوَة . ساعتها لن تجد "السلطة"مَن يفسح لها طريق الغَدْر ولو صرفت ما ملكت مِن ثَرْوَة ، وتِيكَ أيَّام تَسْتَبْدِل الجَمْع الضعيف بآخرَ ذي قُوَّة . ... بمجرَّد أبسط صَحْوَة ، يتم فيها النفاذ لأمور فلسطين ببصيرة تجعل"السلطة" منبطحة بعُدَّتِها وعَتادِها على   هشاشة   رَبْوَة ، تُجسِّد ما ارتكبته من تجاوزات ومن بينها تبادل الأدوار وكأنَّ فلسطين أصبحت "كعكة" يتقاسمها من يقودهم ذاك الرئيس بما فيهم الجهة الراعية التي أصبحت للشعب الفلسطيني أكبر عَدُوَّة .   ... لو لزم كلّ حدوده من التضحية ، لعَمَّ الكفاح الحقّ يلتمِس في بلاد القدس الشريف مِنَ الألسُنِ تَرديد أ

فلسطين وعجز المناضلين

فلسطين وعجز المناضلين برشلونة : مصطفى منيغ التأييد حاجة وتصريفه لواقعٍٍ مُعاش حاجة ثانية، بالمُطلق المُساعِد للتحرُّك على القاعدة المعنيّة ثانية بثانية ، لم يتأخَّر عرب الجوار به سراً أو في الجهر بسخاء شعوراً بالروابط الأبوية ، و كذا تصرفوا حتى في أقصى الغرب بشهامة وأنفة وشديد حِنِّية ، التأييد التام المتبوع بتضحيات جسام المادية و الأدمية ، فكانت فلسطين به عاصمة كل دولة عربية ، حاضرة مهما كان المقام يتشرَف بها مانحاًَ لها حقَّ الأولوية ، ما ظلَّت صامدة مدافعة برفع لواء الحرية ، في مواجهة لا تتوقَّف إلا بسحق كل المؤامرات الصهيونية ، والإعلان عن قيام دولة فلسطينية ، قائمة على إنصاف الصابرين والأخذ بيد العائدين من الأمصار البعيدة كالدانية ، وزرع الطيبات على ارض تسعى من زمان لمثل المهمة لتصبح بما تنتج عن مد اليد جد غنية . ... دارت الرحى الإسرائيلية بدهاء الجنيّة ، لتطحن التحام الشعب الواحد بتدخل غير مباشر لعملاء منهم من لا زال حيّ في حماية الأعداء ومنهم من غيبتهم المنية ، فدُفنوا في حفر الخيانة أسماء أصحابها غير منسيّة ، فانقلبت الوضعية لتنفرد "غزة" بأصحاب أللحي الكثيفة و